وسجلت الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة، 81321 إصابة، متجاوزةً بهذه النتيجة عددَ الإصابات في الصين وإيطاليا.

وكشف موقع “وورلد أو ميترز”، الخميس، عن رقم مخيف يشير إلى عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وذكرت أنه بلغ أكثر من 15400 ألف حالة في يوم واحد.

وأحصت إيطاليا الخميس 80539 إصابة، بينما سجّلت الصين 81285 إصابة، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس.

وكان عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات إعانة البطالة قد وصل لرقم قياسي في دليل واضح على الأثر الإنساني والاقتصادي المدمر للجائحة.

وارتفعت المطالبات بإعانات البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 3.3 مليون اليوم الخميس، بزيادة خمس مرات عن مستواها القياسي الأسبوعي، البالغ 695 ألف مطالبة في وقت الركود عام 1982.

كما  قرر الجيش الأميركي التوقف عن تقديم بعض البيانات التفصيلية عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين صفوفه، تحسبا لأن يستخدم أعداءه هذه البيانات مع تفشي الفيروس، وفق ما نقلت “رويترز”.

ويخضع نحو نصف الولايات المتحدة حاليا لأوامر بالبقاء في المنزل، في محاولة للحد من انتشار الفيروس الذي تخنق تبعاته الأنشطة الاقتصادية، وتطلق موجة من التسريح للعاملين.

skynewsarabia.com