وكان الرقم القياسي السابق للحالات في يوم واحد 518، لكن الموجة الثانية في ولاية فيكتوريا والتي تركزت على دور الرعاية للمسنين، أجبرت السلطات على إغلاق ملبورن عاصمة الولاية، والولايات الأخرى على إغلاق حدودها.
وقال دانييل أندروز رئيس وزراء الولاية للصحفيين في ملبورن: “من البديهي أن ينتابني القلق من هذه الأعداد المتزايدة. كان متوقعاعلى نحو ما أن نشهد حالات كثيرة للغاية في القطاع الخاص برعاية المسنين”.
وأضاف أن الكثير من الأشخاص كانوا يتوجهون إلى العمل وهم مرضى أو أثناء انتظار نتائج فحوصهم، حسبما نقلت “رويترز”.
وسوف يتم تمديد القيود المتعلقة بالتباعد الاجتماعي حيث لن يسمح للسكان في جنوب الولاية باستقبال زائرين في منازلهم اعتبارا من مساء الخميس.
وستطلب السلطات من الجميع في الولاية اعتبارا من يوم الأحد وضع الكمامات عند الخروج من المنازل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت ولاية فيكتوريا من نحو خمسة ملايين شخص في أنحاء ملبورن، ثاني أكبر المدن من حيث عدد السكان، وضع الكمامات أثناء الخروج وعدم ترك المنازل إلا للضرورة.
وامتد التفشي في فيكتوريا إلى الولايات المجاورة على الرغم من إغلاق الحدود الداخلية، وقالت ولاية كوينزلاند الخميس، إنها رصدت ثلاث حالات جديدة يعتقد أن اثنين منها أصيبتا بكوفيد-19 أثناء وجودهما في سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز.