وكشفت البيانات الخاصة بالمقاطعات زيادة في معدلات الإصابة في المدن والمجتمعات الريفية في “الولايات الحمراء”، أي المؤيدة للحزب الجمهوري، مثل تكساس وتينيسي وألاباما وكنتاكي ونورث وساوث داكوتا.

واستعرض تقرير حصلت عليه شبكة “إن بي سي نيوز” الإخبارية الأميركية المناطق العشرة الأولى التي تشهد زيادة في انتشار فيروس كورونا على مستوي الولايات المتحدة.

وهذه المناطق هي ناشفيل في ولاية تينيسي، دي موين في أيوا، أماريلو في تكساس، راسين في ويسكونسن، جاردن سيتي في كانساس، سنترال سيتي في كنتاكي، وقد شهدت زيادة في الإصابات بنسبة 650 بالمئة على أساس أسبوعي.

ويشير الانتشار الجغرافي للنقاط الساخنة الجديدة إلى أن الفيروس يتقدم بسرعة خارج البلدات والمدن الساحلية الرئيسية، مثل نيويورك وسياتل، حيث أصبحت معدلات الإصابة الآن تتراوح بين الارتفاع والانخفاض.

تقع العديد من النقاط الساخنة الجديدة، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية، في الولايات التي رفض فيها المحافظون فرض إجراءات الحجر المنزلي، متبعين بذلك ما يميل إليه الرئيس ترامب.

كما اتبع محافظون آخرون في هذه الولايات نصيحة ترامب بتخفيف قيود الإغلاق، على الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العامة بشأن مخاطر القيام بذلك في ظل تفشي الوباء.

وسجلت الولايات المتحدة نحو مليون ونصف المليون إصابة بسبب فيروس كورونا، في حين تجاوز عدد الوفيات 83 ألف حالة، وهو أعلى رقم على الإطلاق في العالم.

وعلى خلاف النقاط الساخنة في ولايات عدة، هناك 16 ولاية فقط، بالإضافة إلى بورتوريكو وغوام، تشهد تناقصا في أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا.

وفي نبراسكا، حيث استقر عدد الحالات المسجلة على مستوى الولاية يوميا، فإن أربع مقاطعات فيها كانت معقلاً للجمهوريين لعقود، أصبحت تصنف الآن ضمن أسوأ النقاط الساخنة في البلاد.

ورفض حاكم نبراسكا، حيث فاز ترامب بما يقرب من 59 بالمئة من الأصوات عام 2016، إصدار أوامر لسكان الولاية بالبقاء في المنازل لكبح انتشار فيروس كورونا.

skynewsarabia.com