وقالت المنظمة إن حالات الإصابة بفيروس كورونا تضاعفت ثلاث مرات في جميع أنحاء أوروبا خلال الأسابيع الستة الماضية، ما يمثل قرابة نصف جميع الإصابات على مستوى العالم.
كذلك تضاعفت معدلات الاستشفاء على الرغم من انخفاض معدل الدخول لأقسام العناية الفائقة.
ووصف الدكتور هانز كلوغ، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في بيان صدر الثلاثاء فيروس كورونا بـ “المرض السيء والمميت”، مشددا على أنه “لا ينبغي على الشعوب الاستهانة به”.
وبحسب كلوغ فإن أقرباء المصابين بالأعراض الشديدة للمتحور أوميكرون يقودون موجات جديدة من المرض بجميع أنحاء القارة، وأن تكرار العدوى قد يؤدي إلى استمرار الفيروس لفترة طويلة.
وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: “مع ارتفاع الإصابات، نشهد أيضا ارتفاعا في الاستشفاء بالمستشفيات، والتي من المقرر أن تزداد أكثر في أشهر الخريف والشتاء. تمثل هذه التوقعات تحديا كبيرا للقوى العاملة في مجال الصحة بدولة تلو الأخرى، والتي تتعرض بالفعل لضغوط هائلة في التعامل مع أزمات لا هوادة فيها منذ عام 2020”.
وضمن استراتيجية الخريف لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19، والصادرة يوم الثلاثاء، دعت المنظمة إلى اتخاذ تدابير تشمل إعطاء جرعة معززة ثانية لأي شخص يعاني من ضعف بجهاز المناعة ويبلغ من العمر خمس سنوات أو أكثر، بالإضافة لارتداء أقنعة الوجه في الأماكن المغلقة، وفي وسائل النقل العام، وتحسين التهوية في أماكن كالمدارس والمكاتب، وفقما ذكرت “الأسوشيتد برس”.