وأفادت الوزارة عن وفاة 620 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتسجيل 36736 إصابة جديدة بكوفيد-19.
وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 97828 شخصا من أصل أكثر من 4.42 ملايين إصابة سجلت رسميا منذ رصد الفيروس للمرة الأولى في إيران بفبراير 2020.
وتعد إيران أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بالجائحة، علما بأن مسؤولين في قطاعها الصحي أكدوا سابقا أن الأرقام الرسمية تبقى ما دون الفعلية.
وتواجه البلاد نسقا تصاعديا بالإصابات والوفيات منذ أواخر يونيو، فيما يصنّفه المسؤولون “موجة خامسة” من التفشي الوبائي هي الأشد حتى الآن، وتعود لمتحورة دلتا الشديدة العدوى، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
وبعدما سجلت البلاد أكثر من حصيلة قياسية للإصابات والوفيات في الأسابيع الماضية، أعلنت السلطات السبت، اتخاذ إجراءات جديدة موقتة، تشمل إقفال الدوائر الحكومية والمصارف والنشاطات التجارية غير الأساسية، اعتبارا من الاثنين وحتى السبت ضمنا.
كما دخل منع للتنقل بالسيارات الخاصة بين المحافظات حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد، ويستمر حتى 27 أغسطس.
ومنذ بدء الجائحة، لم تفرض السلطات إغلاقا شاملا على غرار ما قامت به دول عديدة في العالم، واكتفت بإجراءات موضعية موقتة وقيود على التنقل، مرجعة ذلك للأزمة الاقتصادية التي تعود بالدرجة الأولى إلى العقوبات الأميركية.
وتأمل السلطات في تسريع حملة التلقيح الوطنية التي بدأت في فبراير، وتمضي دون السرعة المطلوبة في بلاد يناهز تعداد سكانها 83 مليون نسمة.
ووفق أرقام وزارة الصحة، تلقى أكثر من 15 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكوفيد-19، بينما تلقى نحو أربعة ملايين فقط الجرعتين الضروريتين للتلقيح الكامل.
وشكا مسؤولون من التأثير السلبي للعقوبات الأميركية على استيراد اللقاحات، لاسيما لجهة تعقيدات إجراء عمليات لتحويل الأموال لشرائها.
وسعيا لتعويض نقص اللقاحات المستوردة، عملت إيران على تطوير لقاحات محلية، وأعلنت السلطات في الفترة الماضية منح موافقة طارئة لاستخدام اثنين منها، أحدهما “كوو إيران بركت”، على رغم أن الكميات المتوافرة لا تزال محدودة.