وبحسب إحصاء لـ”فرانس برس”، نقلا عن مصادر رسمية، فقد أودى مرض “كوفيد 19” بحياة أكثر من 250 ألف شخص حتى الساعة الثالثة والنصف بتوقيت غرينتش من يوم الأحد.

وتشير المصادر التاريخية إلى حصيلة الضحايا في كارثة هيروشيما قاربت 140 ألف شخص، عقب إسقاط أول قنبلة ذرية في التاريخ على المنطقة اليابانية في أغسطس 1945.

أما عند إسقاط قنبلة ذرية أخرى على ناكازاكي في اليابان، فلقي ما بين 40 و80 ألفا مصرعهم، وهكذا فإن حصيلة الضحايا في الحادثتين تقاربُ ربع مليون إنسان أي ما يضاهي ضحايا فيروس كورونا في أوروبا.

وجرى تسجيل هذه الوفيات من أصل 7 ملايين إصابة، معظمها في المملكة المتحدة حيث سجل أكثر من ثلثي الحالات، ثم إيطاليا (36 ألفا) وإسبانيا (33 ألفا) وفرنسا (33 ألف) وروسيا (24 ألف).

وتم تسجيل أكثر من 8 آلاف وفاة بأوروبا خلال الأيام الأيام، وهي أفدح حصيلة على الإطلاق في المنطقة منذ منتصف مايو الماضي.

لكن الولايات المتحدة ما زالت البلد الأكثر تأثرا في العالم بفيروس كورونا المستجد بعدما تجاوز عدد ضحايا الوباء 224 ألفا في البلاد، بينما تخطى عدد المصابين 8 ملايين.

ويأتي الارتفاع في عدد ضحايا كورونا، وسط مخاوف من تفاقم الوباء مع تسجيل “موجة ثانية”، وهو ما دفع عددا من الحكومات إلى إعادة فرض قيود التنقل والتباعد الاجتماعي، في مسعى إلى كبح الفيروس.

وتجد الدول الأوروبية نفسها أمام وضع حرج في ظل زيادة الإصابات بكورونا، نظرا إلى الفاتورة الاقتصادية الفادحة لفرض الإغلاق، فيما بات يمينيون يخرجون إلى التظاهر من أجل الإعراب عن رفضهم للإجراءات الوقائية.

skynewsarabia.com