وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان إن “هذه التجربة الصاروخية الكورية الشمالية استفزاز جديد ينتهك بوضوح المبادئ الدولية ومعايير الأمم المتحدة”.
وأضافت: “أمر الرئيس برد حازم وباتخاذ إجراءات مناسبة بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.
ماذا حدث؟
• أعلنت كوريا الجنوبية واليابان أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ بالستي حلق فوق اليابان.
• دعت طوكيو سكان منطقتين شمال شرقي اليابان للاحتماء بعد إطلاق الصاروخ، في تجربة لم تسفر عن إصابات بشرية أو أضرار مادية.
• في حدث نادر، تسببت هذه التجربة الصاروخية بتفعيل نظام الإنذار المبكر “جي أليرت” في اليابان، إذ ظهر على شاشات التلفزيون الوطني “إن إتش كيه” تحذير يدعو سكان المناطق الشمالية والشمالية الشرقية للاحتماء داخل مبان أو تحت الأرض.
• قال المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو للصحفيين إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا باتجاه الشرق”.
• أضاف: “نحن نحلل التفاصيل، لكن الصاروخ حلق فوق منطقة توهوكو اليابانية (شمال شرق) ثم سقط في المحيط الهادئ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان”.
• أكد المتحدث أن التجربة الصاروخية الكورية الشمالية لم تتسبب بأي إصابات بشرية أو أضرار مادية.
• سارع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى التنديد بتحليق الصاروخ فوق أراضي بلاده.
• قال كيشيدا للصحفيين إن “صاروخا بالستيا عبر على الأرجح فوق بلدنا قبل أن يسقط في المحيط الهادئ. إنه عمل عنيف يأتي عقب عمليات إطلاق متكررة وحديثة لصواريخ بالستية. نحن ندين بشدة هذا الأمر”.
وإثر إطلاق الصاروخ، فعلت اليابان نظام الإنذار المبكر من الصواريخ، وجاء في الإنذار أن “كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخا. رجاء احتموا داخل مبان أو تحت الأرض”.
وبعد قرابة نصف ساعة من صدور هذا التحذير، قال مكتب رئيس الوزراء في تغريدة على “تويتر” إن “مقذوفا، يبدو أنه صاروخ بالستي كوري شمالي، حلق على الأرجح فوق اليابان”.
كما قال خفر السواحل اليابانية في بيان إن الصاروخ الكوري الشمالي سقط على ما يبدو في المحيط الهادئ، ودعوا السفن إلى عدم الاقتراب من الأجسام التي تسقط من الجو.
