ويطلق على هذه الهجمات اسم “الحرمان من الخدمة”، وتتم عبر إغراق المواقع بفيض البيانات وزيارات وهمية كبيرة، مما يجعل وصول المستخدمين إلى هذه المواقع متعذرا.
وشن “P4x” الهجمات على مدار أسبوعين، إلى درجة أنها خدعت مراقبي النشاط الكوري الشمالي للاعتقاد بأن البلاد كانت تواجه هجمات إلكترونية من قوة غربية.
وساد اعتقاد بأن عمليات الهجوم الإلكتروني تمت ردا على سلسلة من الاختبارات الصاروخية التي أجرتها بيونغ يانغ مؤخرا، مما أثار ناقوس الخطر في المنطقة.
لكن خبراء في الأمن السيبراني خلصوا إلى أن الهجوم الإلكتروني ليس من عمل وكالات الاستخبارات لأي من كبار اللاعبين في العالم.
وقال مجلة “Wired” المتخصصة في التكنولوجيا إن رجلا أميركيا كان يرتدي “البيجامة” في غرفة معيشته، هو الذي نفذ الهجوم.
وأضاف للمجلة التكنولوجية إنه كان قادرا على استغلال نقاط الضعف في أنظمة التشغيل القديمة في كوريا الشمالية، لشن هجماته من منزله.
وكشف أنه شن تلك الهجمات ردا على استهدفته من قبل بيونغ يانغ دون جدوى، قائلا إن قراصنة إنترنت من كوريا الشمالية حالوا اقتحام شبكته قبل عام للوصول إلى تقنية القرصنة التي يستخدمها.