وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن الصواريخ الباليستية الثلاثة تم إطلاقها من مسافة تقل من ساعة من منطقة سونان في بيونغيانغ عاصمة كوريا الشمالية.

وتأتي التجارب الصاروخية الجديدة في الوقت الذي اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن رحلة إلى المنطقة، شملت كلاً من كوريا الجنوبية واليابان.

وأجرت بيونغيانغ هذا العام سلسلة اختبارات صاروخية في تحدّ للعقوبات الدولية المفروضة عليها. ومنذ مطلع العام كثّفت كوريا الشمالية اختباراتها الصاروخية.

وخلال زيارته إلى كوريا الجنوبية، أجرى بايدن محادثات مع نظيره الجديد يون سوك-يول، شدّد خلالها كلاهما على ضرورة تكثيف التدريبات العسكرية لمواجهة تهديدات الشمال.

وفي اليوم الأخير من زيارته إلى كوريا الجنوبية، قال بايدن للصحافيين إنّ لديه رسالة واحدة فقط للزعيم الكوري الشمالية كيم جونغ-أون: “مرحباً. نقطة على السطر”.

لكنّ الرئيس الأميركي شدّد على أنّ بلاده “مستعدّة لمواجهة أيّ شيء تفعله كوريا الشمالية“.

وطغى التهديد الكوري الشمالي على أول رحلة لبايدن إلى آسيا منذ تسلّمه السلطة في مطلع 2021، لا سيّما وأنّ مسؤولاً أميركياً رفيع المستوى حذّر من أنّ بيونغيانغ قد تغتنم هذه الزيارة لاختبار صاروخ أو قنبلة ذرية حتى.

وجاء التحذير الأميركي بعدما أعلنت أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية أنّ الشمال أنجز الاستعدادات لإجراء تجربة نووية جديدة.

وأجرت بيونغيانغ حتى اليوم ستّ تجارب نوويه، كانت آخرها قبل خمس سنوات. وفي مارس أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.

ومؤخّراً أظهرت صور التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية أنّ كوريا الشمالية استأنفت، بعد طول توقف، بناء مفاعل نووي.

skynewsarabia.com