وأوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الخبر غداة إعلان الشمال التجهيز لحملة ترويج منشورات معادية للجنوب ردّاً على إرسال منشورات معادية لنظام بيونغ يانغ عبر الحدود.
ويقف فارّون من الشمال وراء إرسال تلك المنشورات التي تنتقد الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لانتهاكه حقوق الإنسان وطموحاته النووية، وتُربط المنشورات عادة في بالونات توجّه إلى الشمال.
ويرى محلّلون أنّ كوريا الشمالية تقوم بسلسلة استفزازات مقصودة بهدف تحصيل تنازلات من كلّ من سول وواشنطن.
وورد في تقرير نشرته وكالة أنباء كوريا الشمالية أنّ “التجهيزات لأكبر لحملة توزيع منشورات ضد العدو شارفت على الانتهاء”.
وأضاف أنّ “مؤسسات نشر وطبع من جميع المستويات في العاصمة جهّزت 12 مليون منشور من جميع الأصناف”.
وأوضح أنّه تم إعداد أكثر من “3 آلاف بالون من جميع الأصناف قادرة على إيصال المنشورات إلى عمق كوريا الجنوبية”.
وتجمّدت العلاقات بين الكوريتين منذ أشهر عقب فشل قمّة في هانوي بين كيم والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العام الماضي.
وتعثّرت القمّة بسبب خلاف حول طبيعة التنازلات التي يجب أن تقدّمها كوريا الشمالية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.