وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن البلاد الشيوعية المعزولة شبهت ما يحصل حاليا، بكسوف الشمس الأميركية أمام الصين.
ويأتي الموقف الكوري الشمالي، وسط توتر كبير بين واشنطن وبكين، من جراء تداعيات فيروس كورونا وأزمة الحكم الذاتي في هونغ كونغ.
وعلقت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية على مقتل المواطن الأميركي ذي الأصل الإفريقي، جورج فلويد.
وأشار المصدر الكوري الشمالي إلى من وصفهم بالعنصريين المتطرفيين، بما في ذلك البيت الأبيض، وكتب أن هذه هي حقيقة الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وأضافت أن الليبرالية والديمقراطية الأميركية تضع قبعة اليسار على المتظاهرين، وتهدد حتى بالكلاب لأجل سحقهم.
ودافع ذراع تابع لحزب العمال في كوريا الشمالية، عن الصين بعد انتقادات أميركية، وقول وزير الخارجية، مايك بومبيو، إن الصين تسعى إلى تدمير القيم والديمقراطيات والأفكار الغربية.
وقال بومبيو، في مقابلة صحفية، إن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها وكوريا الجنوبية من بينهم، حتى يكون القرن القرن المقبل “قرنا غربيا” ينتصر للحريات.
وأوردت كوريا الشمالية أن بومبيو ظهر “متوترا” في ظل التراجع الأميركي أمام صين صاعدة، مضيفة أن وزير الخارجية الأميركية يجهل أين تشرف الشمس وأين تغيب.
وتهاجم كوريا الشمالية، الولايات المتحدة، في ظل تعثر المباحثات النووية، وفشل ثلاث قمم سابقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم كيم جونغ أون في نزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية مقابل تخفيف العقوبات على بيونغيانغ.