وقالت هيئة الأركان في الجيش الكوري الجنوبي “أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق”، الذي يطلق عليه أيضا اسم بحر اليابان.
ومطلع الشهر الجاري، أطلقت كوريا الشمالية أحدث صواريخها في أحدث تجربة تجريها بيونغ يانغ عقب عملية إطلاق عدد قياسي من الصواريخ في وقت سابق من هذا الشهر.
وأجرت كوريا الجنوبية وأميركا مجموعة من التدريبات الجوية، وهو ما يضع منطقة المحيط الهادئ على صفيح ساخن ويزيد من خطر اندلاع حرب نووية إن أخطأ أحد الأطراف في تقدير الموقف.
وأدانت كوريا الشمالية مرارا التدريبات ووصفتها بأنها “بروفة لغزو”، ودليل على أن واشنطن وسيؤول تتخذان موقفا عدائيا ضد بيونغ يانغ.
وعدَّلت كوريا الشمالية قوانينها في سبتمبر الماضي، للسماح بتنفيذ ضربات نووية استباقية، مع إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن وضع البلاد كقوة نووية “لا رجعة فيه”، وهو ما أدى إلى إنهاء المفاوضات بشأن برامجه للأسلحة المحظورة.