وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد أو أكثر في البحر الشرقي” في إشارة إلى بحر اليابان.
وجاء إطلاق الصاروخ غداة مغادرة مبعوث أميركي كبير كوريا الجنوبية.
والتقى الممثل الخاص للولايات المتحدة سونغ كيم، بنظيريه الكوري الجنوبي كيم جون والياباني فوناكوشي تاكيهيرو في سول يوم الجمعة، للتحضير “لجميع الحالات الطارئة” وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية للمرة الأولى منذ عام 2017.
ورغم أن كوريا الشمالية تواجه موجة شديدة من كوفيد-19، أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية أن بيونغيانغ استأنفت بناء مفاعل نووي كان خامدا منذ فترة طويلة.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في الأسابيع القليلة الماضية تجارب صاروخية عدة، شملت إطلاق أكبر صواريخها البالستية العابرة للقارات.
وكثفت بيونغيانغ جهودها لتحسين برنامج أسلحتها هذا العام رغم العقوبات الاقتصادية الشديدة. وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونغ-أون قد يجري تجربة نووية سابعة.