وأضافت أن جيش كوريا الجنوبية يقيم عمليتي الإطلاق لتحديد طبيعة المقذوفات.
ويعد هذا خامس اختبار تجريه كوريا الشمالية هذا العام لإطلاق صواريخ مع تعهد زعيم البلاد كيم جونغ أون بتعزيز قدرات الجيش بأحدث التقنيات في الوقت الذي توقفت فيه المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ودفعت أكبر سلسلة لإطلاق صواريخ تجريها الدولة المعزولة منذ 2019 على الأقل الأمين العام للأمم المتحدة إلى التعبير عن قلقه، كما فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عقوبات جديدة.
وقال لي سانغ مين، الخبير العسكري بالمعهد الكوري للتحليل الدفاعي، إن وابل الصواريخ الذي أطلقته كوريا الشمالية هذا الشهر يبدو أنه يهدف إلى إثارة التوترات الجيوسياسية وربما يدفع إدارة بايدن إلى وضع استراتيجية جديدة تخص الزعيم كيم جونغ أون.
وتابع: “صواريخ كروز أبطأ من الصواريخ الباليستية وبالتالي تعتبر أقل خطورة لكنها تضرب الأهداف بدقة عالية وستستمر كوريا الشمالية في تطويرها”.
وإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ كروز ليس محظورا بموجب العقوبات، التي تفرضها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ.