وقالت بيونغيانغ إن هذا يؤدي إلى وضع يجعل الصراع النووي أقرب إلى الواقع.
وكانت الغواصة “يو إس إس ميشيغان” الأميركية العاملة بالطاقة النووية، قد وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية، يوم 16 يونيو الفائت، في تأكيد على التزام واشنطن بالرد على تهديدات بيونغيانغ المتزايدة، حسبما أعلن الجيش في سول.
وترسو الغواصة النووية التابعة للبحرية الأميركية والقادرة على إطلاق صواريخ كروز من فئة “أوهايو” في ميناء بوسان في جنوب شرق كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ ست سنوات، وفقا لإعلان وُقّع في أبريل بين واشنطن وسول، بحسب ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي في بيان.
وأكد هذا النص، أن التزام واشنطن “بتوسيع نطاق الردع في كوريا الجنوبية تدعمه كل القدرات الأميركية بما في ذلك النووية”.
وأعلن قائد أسطول كوريا الجنوبية كيم ميونغ سو أن الهدف هو مواجهة تهديدات بيونغيانغ المتزايدة.
وتسعى سول وواشنطن من خلال وجود الغواصة في بوسان إلى “تعزيز قدراتهما القتالية والعمل المشترك للرد على تهديدات كوريا الشمالية المتزايدة عبر مناورات مشتركة، بحسب بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة في سول.