وأجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام ويعتقد خبراء دوليون أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة، وهي الأولى منذ عام 2017.

وأصدرت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة بيانا الليلة الماضية فيما يجتمع دبلوماسيون في نيويورك في مؤتمر للأمم المتحدة لمدة شهر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال الاجتماع إن كوريا الشمالية “تواصل توسيع برنامجها النووي غير المشروع” و”تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة”.

وذكرت كوريا الشمالية في البيان أن “الولايات المتحدة هي محور انتشار الأسلحة النووية“، وفقا لرويترز.

وأضاف البيان أن كوريا الشمالية انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي منذ فترة طويلة، لذلك لا يحق لأحد التعدي على حق البلاد في الدفاع عن النفس.

وقالت كوريا الشمالية في بيانها “لن نتهاون أبدا مع أي محاولة من جانب الولايات المتحدة وقواتها لاتهام دولتنا بلا أساس والتعدي على حقوقنا السيادية ومصالحنا الوطنية”.

والأسبوع الماضي قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن بلاده مستعدة لمواجهة أي صدام عسكري مع واشنطن.

بيلوسي تتعهد بدعم نزع سلاح بيونغيانغ النووي

واليوم الخميس، تعهدت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ونظيرها الكوري الجنوبي بدعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوة ردع قوية ضد كوريا الشمالية وتحقيق نزع سلاحها النووي.

وصدر بيان مشترك بعد اجتماع بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو في العاصمة الكورية الجنوبية، أعربا فيه عن مخاوفهما من تطور التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقال البيان “أعرب الجانبان عن مخاوفهما بشأن الوضع المتردي للتهديد المتزايد من كوريا الشمالية”، بحسب رويترز.

وأضاف “اتفقنا على دعم جهود الحكومتين لتحقيق نزع السلاح النووي الفعلي والسلام من خلال التعاون الدولي والحوار الدبلوماسي على أساس الردع القوي والموسع ضد الشمال”.

وقالت بيلوسي أيضا في مؤتمر صحفي مشترك إنها ناقشت مع كيم سبل تعزيز التعاون في قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد والمناخ.

 ووصلت بيلوسي إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر أمس الأربعاء بعد توقف قصير في تايوان، والتقت بمسؤولي السفارة الأميركية في سول في وقت سابق اليوم الخميس قبل محادثات مع كيم ومشرعين آخرين.

وقال مسؤول كوري جنوبي إن بيلوسي تخطط في وقت لاحق اليوم الخميس لزيارة المنطقة الأمنية المشتركة بالقرب من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين، التي تنفذ دوريات مشتركة بها قوة تابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية.

 وستكون أعلى مسؤول أميركي يزور المنطقة بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هناك في عام 2019.

وقال مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وهو في إجازة مقررة هذا الأسبوع، إنه لن يجتمع ببيلوسي لكنه سيتحدث معها عبر الهاتف في وقت لاحق اليوم الخميس.

skynewsarabia.com