تلك التطورات تأتي وسط استعراض الولايات المتحدة قوتها بعد صواريخ بيونغ يانغ، وتمديد التدريبات مع سيول التي استدعت خلالها القاذفة النووية الاستراتيجية “بي-1 بي” للمشاركة بالتدريبات، ما يرفع سخونة الأجواء ووتيرة التحدي الذي ينبئ بالخطر.

التوتر بين الكوريتين تصاعد بشكل كبير خلال الأيام الماضية في وقت يخشى مراقبون من أن تكون سلسلة التجارب المتتالية تمهيدا لتجربة كبيرة، كإجراء تفجير بسلاح نووي أو هجوم صغير يطال كوريا الجنوبية.

فما هي قدرات البلدين العسكرية حال اندلاع مثل هذا النزاع؟

قدرات كوريا الشمالية العسكرية:

  • تمتلك جيشا قوامه يفوق 1 مليون و800 ألف جندي، بالإضافة إلى 4.5 مليون احتياطي، حسب تصنيف موقع “غلوبال فاير” العسكري.
  • نفقات عسكرية سنوية تصل إلى 3.5 مليار دولار.
  • رابع أكبر جيش بالعالم من حيث عدد الجنود والـ30 عالميا في القوة العسكرية.
  • القوة البشرية المتاحة للعمل تفوق الـ13 مليون شخص.
  • إجمالي السكان يتجاوز 25.381 مليون نسمة.
  • يصلح للخدمة العسكرية 10.123 مليون نسمة.
  • الأسطول الجوي 949 طائرة حربية متنوعة ما بين مقاتلات وطائرات وعمليات خاصة.
  • عدد الدبابات يصل إلى 6045، و10 آلاف عربة مدرعة، و800 مدفعية ذاتية الحركة، و2110 قاذفات صواريخ.
  • لديها بالأسطول البحري نحو 994 قطعة بحرية.
  • لا تمتلك حاملات طائرات أو مدمرات.

قدرات كوريا الجنوبية:

  • ميزانية عسكرية 44 مليار دولار.
  • جيشها بالمركز السادس عالميا وفق موقع “غلوبال فاير”.
  • تمتلك قوة بشرية للعمل 25.709 ملايين شخص.
  • عدد سكانها يتجاوز 51 مليون نسمة.
  • يصلح للخدمة العسكرية 21.081 مليون نسمة.
  • عدد القوات العاملة 580 ألفا، من بين 3 ملايين و600 ألف إجمالي عدد الجنود، ولديها قوات احتياط مليون 300 ألف جندي.
  • تمتلك 1649 طائرة حربية متنوعة ما بين مقاتلات وطائرات هجومية مخصصة للهجوم ونقل عسكرية.
  • 2614 دبابة، و14 ألف عربة مدرعة، و3040 مدفعية ذاتية الحركة، و575 قاذفة صواريخ.
  • لديها 12 مدمرة وحاملتا طائرات، و18 فرقاطة، و12 طرادة بحرية، و83 غواصة، و416 دورية بحرية.

ترسانة الرعب:

وفق بيانات موقع “غلوبال فاير باو”، فإن المقارنات الفائتة هي للأسلحة التقليدية والقوة البشرية والعسكرية للكوريتين، ولا تتضمن ما تمتلكه بيونغ يانغ من ترسانة صواريخ باليستية ورؤوس نووية نظرا لأنها محاطة بالسرية.

ووفق تقارير عسكرية، فإن كوريا الشمالية تمتلك قدرات نووية كبيرة، وتعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية والكورية الجنوبية بأن لدى بيونغ يانغ:

  • ما بين 10 و16 سلاحا نوويا.
  • أكثر من ألف صاروخ باليستي مختلفة المدى.
  • مخزون هائل من الأسلحة الكيميائية هو الثالث عالميا.
  • أجرت بنجاح في 2016 تجربة لقنبلة هيدروجينية ضمن قنابلها الإشعاعية.
  • تملك صواريخ باليستية مثل “هواسونغ 10”.
  • تسعى إلى تطوير صواريخها العابرة للقارات من 5500 لمسافة 10 آلاف كيلومترات.
  • لديها وفرة من مادة “ليثيوم-6” التي تستخدم في صناعة وقود القنابل الهيدروجينية.
  • طورت صواريخ “سكود”.
  • صنعت صواريخ “نودونغ” و”تايبو دونغ 1″ و”تايبو دونغ 2″ وصاروخ “توشكا 02″، وهي باليستية عابرة للقارات بعضها يصل مداه إلى 4 آلاف كيلومترات.
  • في أكتوبر 2020، كشفت عن صاروخ “هواسونغ-17″، الذي قُدّم باعتباره أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات.

ما تقديرات الخبراء لتجارب بيونغ يانغ؟

يقول الخبير العسكري جلال الطويل، إن كوريا الشمالية صارت قوة نووية بالفعل منذ التسعينيات، كما تستخدم الأسلحة النووية بمثابة حصن رادع، لإبعاد أي طرف يحاول التدخل في شبه الجزيرة الكورية.

ويضيف لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الجارة الشمالية تسعى إلى تطوير أسلحتها النووية لبلوغ جزيرة غوام الأميركية غربي المحيط الهادئ على بعد آلاف الكيلومترات، كما أن بعض تحركاتها تأتي بإيعاز من الصين، حتى تظل واشنطن وحلفاؤها في حالة انشغال بأحداث شمال غربي آسيا.

أما الخبير الفرنسي أنطوان بونداز، فيقول إن اختبارات كوريا الشمالية خلال العام الحالي لنحو 32 صاروخا، تماثل كل ما اختبرته خلال كل فترة حكم زعيمها السابق كيم جونغ إيل، بين عامي 1994 و2011.

وأوضح أن نظام الزعيم الكوري كيم جونغ، يطور قدراته الباليستية والنووية بعد هيمنة كوريا الجنوبية على المنطقة من حيث التسلح والطيران العسكري، مشيرا إلى أنها ما زالت تكشف عن أسلحتها ودقتها، بما في ذلك صواريخ نجحت باختراق دفاع جارتها الجنوبية.

skynewsarabia.com