وسجلت جرائم القتل في كوستاريكا رقما قياسيا بلغ 654 العام الماضي وفقا لوكالة التحقيقات القضائية في الدولة الهادئة تاريخيا والواقعة في أميركا الوسطى.
وقال مدير مكتب التحقيقات القضائية راندال زونيجا لمحطة إذاعية محلية إن “العدد مستمر في الزيادة وهذا يضعنا عند نقطة تحول”، داعيا إلى مزيد من الاستثمارات في الأمن العام.
من الأمان لزمن الدموية
- شهدت كوستاريكا، التي تم الاعتراف بها على مدى عقود باعتبارها أكثر دول أميركا الوسطى أمانا، المزيد من جرائم القتل في ست من مقاطعاتها السبع.
- العاصمة سان خوسيه شهدت أعلى زيادة، ضعف تلك المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
- من المتوقع أن يرتفع معدل الوفيات المرتبطة بالعنف في أنحاء البلاد إلى 16 لكل 100 ألف شخص هذا العام، من 12.6 في عام 2022، وقد يزيد المعدل عن 33 في مقاطعة ليمون بالكاريبي.
- أبلغت السلطات عن جرائم مثل التعذيب والقتل الجماعي والاغتيالات التي نفذها قتلة مأجورون مدربون تدريبا عاليا، على غرار الجرائم التي ارتكبتها العصابات المكسيكية.
- يعزو هؤلاء ثلثي عمليات القتل هذه إلى عصابات تخوض حرب اللسيطرة على عمليات تهريب المخدرات في البلاد، وهي موقع استراتيجي بين المنتجين في كولومبيا والمستهلكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
ماذا يقول المسؤولون؟
- وزير الأمن في كوستاريكا ماريو زامورا قال لرويترز في بيان، إنه لا توجد حلول “سحرية” وقصيرة المدى للتصدي للجريمة في البلاد، وإنها ستحتاج إلى سلسلة من المبادرات الأمنية والوقائية.
- أعلن الرئيس رودريغو تشافيز في أبريل الماضي عن مجموعة من الإجراءات الأمنية لمواجهة الجريمة المتزايدة بعد أن حذرت غرفة الأعمال الرئيسية في الدولة من “حالة طوارئ وطنية” تهدد الاستثمار الأجنبي والسياحة.
- أفاد تشافيز في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الشهر بأن “هناك صراع مستمر على السلطة والموارد”، مشيرا إلى أن مكافحة منظمات الجريمة الدولية سوف تستغرق وقتا.