ويواجه رمضان، وهو أستاذ للدراسات “الإسلامية” بجامعة أوكسفورد، تهما جنائية بالاغتصاب من نساء في فرنسا والولايات المتحدة وسويسرا.

ووفق معلومات الصحيفة الفرنسية، فإن “شخصا غامضا” سعى، في مارس 2018، للحصول على معلومات إحدى ضحايا طارق،  وتدعى “كريستيل”، وذلك بالتواصل، عبر “الإنترنت المظلم” (dark web)، مع عميل في المخابرات الفرنسية، يدعى حورس.

وتتهم كريستيل حفيد مؤسس الإخوان بأنه اعتدى عليها جنسيا بفندق في ليون عام 2009، قبل مؤتمر كان سيعقده في نفس المدينة الفرنسية.

وتشير “لو باريزيان” إلى أن الوسيط الذي يلقب نفسه بـ”Bidule 7575″ طلب من حورس تزويده بمعلومات عن كريستيل، تتعلق بهويتها (الحالة الاجتماعية وعنوان السكن وجهات الاتصال..).

ويظهر تقرير اطلعت عليه الصحيفة بتاريخ 11 سبتمبر 2018 أن حورس قام ببيع “معلومات حساسة” للوسيط، بعدما بحث في ملفات الشرطة على معلومات كريستيل.

ووجهت لرجل الأمن تهمة “استغلال وظيفته للتجارة في معلومات حساسة”، فيما رفض كشف هوية الوسيط، قائلا إنه لا يعرفه وإن ما قام به “كان لغرض المال فقط”.

واستغل أتباع رمضان المعلومات الشخصية التي حصلوا عليها، حيث وجهوا للضحية تهديدات، كما قاموا بنشرها على موقع “لو مسلم بوست”، الذي له علاقة بأنصار رمضان.

وقالت “لو باريزيان” إن هذا الوقع مقره في تونس، واشتهر بنشره عددا من المقالات المدافعة عن رمضان.

skynewsarabia.com