وأثار غياب كيم جونغ أون منذ أكثر من أسبوعين، الكثير من التكهنات بشأن سبب اختفاء الرجل البلغ من العمر 36 عاما.

وللمرة الأولى منذ توليه السلطة في عام 2011، غاب كيم عن الاحتفالات الوطنية في عطلة 15 أبريل لإحياء ذكرى ميلاد جده ومؤسس النظام في كوريا الشمالية، كيم إيل سونغ.

وقالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية إن التاريخ يكشف أن كيم جونغ أون ليس أول زعيم في كوريا الشمالية “يختفي”، مشيرة إلى أن عددا من القادة في البلاد اختفوا في وقت سابق لأسباب عدة.

فيما يلي بعض حالات الاختفاء التي سجلت في صفوف قادة كوريا الشمالية:

كيم إل سونغ (جد الزعيم الحالي): روجت تقارير إعلامية في كوريا الجنوبية خبر وفاته يوم 16 نوفمبر 1986، حيث تحدثت صحف عن اغتياله، مما أثار فرحة كبيرة في صفوف الكوريين الجنوبيين، الذين كانوا أشد الناس عداوة له.

وظل كيم مختفيا عن الأنظار على مدى يومين، قبل أن يظهر على قيد الحياة وفي صحة جيدة، حيث التقطت له صورة في مطار بيونغ يانغ، أثناء استقباله وفدا منغوليا.

كيم جونغ إيل (والد الزعيم الحالي): كان كيم من بين أكثر الأشخاص الذين أثيرت حولهم شائعات وتقارير الوفاة.

في عام 2004، أثار انفجار هائل في محطة للسكك الحديدية تتواجد في الحدود مع الصين شائعات عن محاولة اغتياله، على اعتبار أنه كان يتواجد في المنطقة نفسها قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث. إلا أن المسؤولين في البلاد لم ينفوا أو يؤكدوا الخبر.

كما روج في عام 2008 خبرا مفاده أن الرئيس الكوري الشمالي توفي بعد إصابته بسكتة دماغية.

وحين توفي كيم جونغ إيل في ديسمبر 2011، بعد سنوات من تدهور حالته الصحية وغيابه عن الأنظار، لم يتم إعلان ذلك بشكل رسمي إلا بعد مرور يومين عن الوفاة.

كيم كيونغ هوي (عمة الزعيم الحالي): كانت كيونغ هوي امرأة قوية، كما كان لها نصيب من شائعات الوفاة.

روجت قناة أميركية عام 2015 تقريرا مفاده أن كيم جونغ أون قام بتسميم عمته البالغة من العمر 73 عاما، حتى الموت.

ولم تظهر كيم كيونغ هوي في الإعلام حتى يناير الماضي، حين ظهرت في مقطع فيديو جالسة قرب ابن أخيها خلال حفل موسيقي.

كيم جونغ أون: في عام 2014، اختفى “الزعيم” لمدة تقارب 6 أسابيع، قبل أن يعاود الظهور وهو يسير بالعكاز. وقالت وكالة استخباراتية في كوريا الجنوبية آنذاك إن كيم خضع لعملية جراحية على مستوى الكاحل.

skynewsarabia.com