وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنّه خلال جلسة عامة عقدتها الخميس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم أوجز كيم المبادئ العامة للاستراتيجية التي سينتهجها في العلاقة مع واشنطن، و”الاتجاه السياسي للإدارة الأميركية” الجديدة برئاسة بايدن.
وأضافت الوكالة أنّ الزعيم الكوري الشمالي “شدّد على ضرورة الاستعداد للحوار كما للمواجهة، ولا سيّما للاستعداد الكامل للمواجهة من أجل حماية كرامة بلادنا”.
كذلك فإنّ كيم “دعا إلى الردّ بطريقة قويّة وسريعة على وضع سريع التغيّر وتركيز الجهود على سيطرة ثابتة على الوضع في شبه الجزيرة الكورية”.
وبايدن، الذي ندّدت بيونغ يانغ بـ”سياسته العدائية” تجاهها، لم يستبعد عقد قمة مع كيم يوماً ما، لكنّه يؤكّد أنّه لن يفعل ذلك من دون أن ينتزع من الزعيم الكوري الشمالي التزامات واضحة.
وكان بايدن انتقد في مايو نهج سلفه دونالد ترامب الذي التقى كيم مرتين، في سنغافورة ثم في هانوي، من دون أن يحقّق أيّ نتائج ملموسة.
وقال الرئيس الديمقراطي يومها: “لن أقدّم له اعترافاً دولياً” من دون مقابل.