وقال الزعيم الكوري الشمالي إن تعزيز قدرات الاستطلاع يمثل أولوية لمواجهة “التهديدات” الأميركية والكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الشمالية في ديسمبر ما وصفته بأنه اختبار مهم وفي “المرحلة النهائية” لقمر صناعي للاستطلاع، وقالت إنها ستكمل الاستعدادات لإطلاقه بحلول أبريل، وفقا لرويترز.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم حث خلال زيارة للإدارة الوطنية للتطوير الجو فضائي، أمس الثلاثاء، على نشر القمر الصناعي وفقا لما هو مقرر له وأمر بنشر أقمار صناعية متعددة للاستطلاع في مدارات مختلفة لتعزيز قدرات البلاد على المراقبة.
وأضافت الوكالة أن إنتاج القمر الصناعي قد اكتمل، لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن الموعد المقرر للإطلاق.
وقال كيم جونغ أون إن “الحصول على المعلومات الخاصة بالسيناريوهات العسكرية للقوات المعادية وقت حدوثها هو الأمر الأكثر أهمية”.
وندد كيم بنشر معدات استراتيجية أميركية في المنطقة ووصفها بأنها محاولة “لتحويل كوريا الجنوبية إلى قاعدة متقدمة للعدوان وترسانة للحرب”.
وتأتي زيارة كيم لإدارة التطوير الجو فضائي بعد أيام فقط من اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، ويرى الخبراء أن من شأنه أن يسهل عمليات إطلاق الصواريخ دون سابق إنذار.
