وأكد الصحفي عبدالله إدلي لموقع سكاي نيوز عربية عبر الهاتف أن أعمال العنف اندلعت في مناطق عديدة داخل العاصمة نيروبي وفي مدينة كوسومو التي ينحدر منها أودينغا.
وقال إدلي إن الآلاف من أنصار أودينغا اغلقوا عدد من الشوارع الرئيسية في نيروبي وأشعلوا إطارات السيارات؛ مما أدى إلى حدوث اشتباكات محدودة حتى الآن مع الموالين لروتو.
واوضح المصدر أنه من الصعب التكهن بما ستذهب إليه الأوضاع خصوصا في ظل ارتباط نتائج الانتخابات الكينية بأعمال عنف راح ضحيتها المئات خلال الدورات الانتخابية السابقة.
وأضاف أن الجميع سيترقب ردود أفعال المتنافسان وموقف المجتمع الدولي خصوصا الولايات المتحدة الاميركية التي تُعتبر كينيا حليفًا مهمًا لها في مكافحة الإرهاب.
وجاءت النتائج بعد ما يقرب من أسبوع من الترقب المشوب بالتوتر في جميع مناطق هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والتي تعتبر واحدة من أهم مراكز التجارة والمؤتمرات في القارة الإفريقية.
وتعيد الاحداث الحالية إلى الأذهان ما حدث في انتخابات 2007 عندما قتل أكثر من 1100 شخص على خلفية خلافات قبلية حول نتيجة الانتخابات؛ لكن المحلل السياسي المتخصص في شؤون شرق أفريقيا يقول لموقع سكاي نيوز عربية إن لجوء الطرفين إلى القضاء للبت في النتيجة قد يخفف من حدة التوتر.
