وقال أحد مساعدي مدراء المساءلة، في اتصال هاتفي مع الصحفيين: “سنستخدم مقاطع لم يسبق لها مثيل، وهي تقدم منظرا غير عادي لمبنى الكابيتول، وللهجوم، لم يتم نشره من قبل، والذي سترونه بدءا من اليوم للمرة الأولى”.
وأضاف المساعد أن اللقطات ستظهر مدى عنف مثيري الشغب المؤيدين لترامب، وفي الوقت نفسه، الجهود الجبارة التي بذلها ضباط إنفاذ القانون لصد حشد المشاغبين أثناء الهجوم.
وأوضح المساعد أن المقاطع الجديدة ستوفر نظرة واضحة جديدة “للعنف الشديد الذي عانى منه الجميع، والمخاطر، والتهديد الذي كان يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف والموت للكثيرين، لولا الإجراءات الشجاعة للضباط”.
وأضاف أنها “تظهر حقيقة ما أطلقه دونالد ترامب على مبنى الكابيتول”.
وقد تم بالفعل تداول ساعات طويلة من اللقطات الدرامية لحصار الكابيتول خلال الأسابيع الخمسة التي تلت الهجوم، وقد التقط مثيرو الشغب الكثير منها بأنفسهم.
ولكن لا يزال هناك قدر كبير من اللقطات التي لم يتم إصدارها بعد، بما فيها تلك التي التقطتها الكاميرات المثبتة حول مجمع الكابيتول الضخم، حيث جاب عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي المبنى في الساعات التي أعقبت الهجوم مباشرة، بحثا عنها لاستخدامها في تحقيقهم الخاص.
ولا يُطلب من أفراد شرطة الكابيتول ارتداء كاميرات للجسم، لكن بعض الضباط المناوبين أثناء الحصار قالوا إنهم استخدموا هواتفهم الذكية لالتقاط أجزاء من الهجوم، مما يوفر مصدرا محتملا آخر للقطات الجديدة.
وقد بدأ مديرو المساءلة الديمقراطيون، بقيادة النائب جيمي راسكين، المحاكمة في مجلس الشيوخ، الثلاثاء، بمقطع مصور مثير مدته 13 دقيقة، يُظهر بعض المشاهد الأكثر وحشية من الهجوم الذي استمر لساعات، باستخدام لقطات كانت منشورة في السابق.