وأضاف وزير الخارجية الروسي أن واشنطن تسعى لاستخدام المنظمات الدولية لخدمة مصالحها ومصالح الغرب، مشيرا إلى أن معظم دول العالم لا تريد أن تعيش وفقًا للقواعد التي وضعها الغرب.
وأضاف لافروف أنه يجب تطبيق ميثاق الأمم المتحدة من قبل الدول ومن قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
وأوضح أن مجلس الأمن الدولي بحاجة إلى التوسع في أقرب وقت ممكن.
وقال الوزير الروسي “إذا كان لدى أي شخص في الغرب شكوك حول استقرار روسيا، فهذه مشكلته”، وأشار إلى أن روسيا غير ملزمة بشرح الأحداث في روسيا أو تقديم ضمانات.
وتابع لافروف قائلا: “روسيا ظهرت دائما أقوى وأكثر مرونة في مواجهة الصعوبات”.
وقال لافروف في مؤتمره الصحفي اليوم:
- نقلنا إلى ممثلة الأمم المتحدة كمية كبيرة من المواد التي نتمنى ألا تهمل، ونتمنى أن تأخذ الأمم المتحدة بهذه الوثائق فيما يخص جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان.
- أثناء التمرد المسلح، اعترف بعض المسؤولين في الغرب بحربهم الصريحة ضدنا، واعترفوا بأنهم “على الطريق الصحيح” بتمويلهم أوكرانيا. نحن نشكر “قلقهم”، ومتأكدون من أننا على الطريق الصحيح.
- نحن لسنا ملزمون بشرح وتقديم أي تعهدات (حول قضية تمرد فاغنر). نحن نعمل بشفافية، وتحدث الرئيس عن هذه القضية، وجميع القوى السياسية تحدثوا عن ذلك. روسيا دائما ما تخرج من الأزمات أكثر قوة، وهذا هو الحال في هذه المرة، وهو ما يعترف به عدد من المحللين في الغرب، وفقا لموقع روسيا اليوم.
- الجزء الثاني من صفقة الحبوب يقضي بأن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها التي تمنع تصدير الأسمدة والحبوب الروسية. هذه العقبات جعلت من غير الممكن عمل بنك “روس سيلخوز”، والذي تم فصله عن نظام “سويفت“، وكذلك شركات التأمين التي ترفض التأمين على سفننا. وهناك كذلك عدد من الإجراءات الأخرى لمنع التحرك. أنطلق من أنه على أي الأحوال صادراتنا مستمرة، ونضمن هذه العمليات بالاتفاق على مسارات جغرافية أخرى.
- صادراتنا من الحبوب هذا العام أكثر من 50 مليون طن، ومتأكد من أن شركاءنا لن يعانوا من أزمة في المواد الغذائية.
- قدمنا معلومات أكثر من مرة بشأن تقديم الحبوب للدول الغنية وليس للفقيرة، فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عن ضرورة أن توجه هذه الحبوب إلى الدول المحتاجة. لقد نقلوا 32 مليون طن من الحبوب الأوكرانية منها الذرة والقمح والزيت إلى الاتحاد الأوروبي، من هذه الحمولات حصل الاتحاد الأوروبي على 40% فيما حصلت الدول الفقيرة ما لا يزيد عن 2.5% من هذه الحبوب.
- بإمكاننا توفير أكثر من هذه الكمية، وهو ما أعلنه الرئيس. وسوف يكون هناك مركز لتصدير الحبوب في تركيا.
- في الدول الأوروبية يحتج المزارعون على نقل الحبوب الأوكرانية إلى أوروبا، لقلقهم على مصالحهم. وإذا كان الاتحاد الأوروبي قلق بشأن الأمن الغذائي حول العالم، فلينقل الحبوب الإضافية إلى الدول المحتاجة.