واستولى أعضاء من الحرس الرئاسي في النيجر، برئاسة الجنرال عبدالرحمن تياني، على السلطة الشهر الماضي ما أثار إدانة من القوى العالمية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التي قررت الأسبوع الماضي تفعيل قوة عسكرية احتياطية.

سيبدأ اجتماع قادة جيوش إيكواس في مقر القوات المسلحة الغانية في حوالي الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش، الخميس، وينتهي بعد ظهر الجمعة.

وقال المجلس العسكري في النيجر إنه منفتح على المحادثات لتسوية الوضع، لكنه لا يزال يعتقل الرئيس المعزول محمد بازوم وقال إنه سيحاكمه بتهمة الخيانة العظمى، وهو ما يُنظر إليه على أنه مؤشر على عدم رغبة المجلس في السعي إلى مسار سلمي للخروج من الأزمة.

وقد يؤدي التدخل العسكري لزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة الساحل الفقيرة، حيث أدى تمرد جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش إلى نزوح الملايين على مدى العقد المنصرم وتسبب في أزمة جوع.

وهناك قوات أميركية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر في إطار جهود دولية لمكافحة التمرد.

وتتمتع الدولة أيضا بأهمية استراتيجية بالنسبة لقوى عالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط.

skynewsarabia.com