وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية قد قالوا في وقت سابق إن داعش بات يشكل تهديدا لمطار كابل، مشيرين إلى احتمال تنفيذه هجوما هناك.
ورصدت صور ومقاطع فيديو عددا من الطائرات العسكرية وهي تطلق البالونات الحرارية أثناء الإقلاع، كما أن هبوط بعضها لم يكن عاديا، بل كان هبوطا قتاليا يتسم بالسرعة الفائقة.
وتتبع الطائرات مثل هذه التكتيكات للتغلب على هجوم صاروخي، إذ إن البالونات الحرارية تشوش على تقنيات البحث عن الحرارة التي توجه الصواريخ المضادة للطائرات.
ولا يعتقد أن قوات طالبان التي تسيطر على جميع المنافذ المؤدية إلى مطار حامد كرازي الدولي في كابل تريد إسقاط طائرة عسكرية أثناء عمليات الإجلاء، لأن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل قوية من جانب الولايات المتحدة.
ويخشى المسؤولون الغربيون أن يسعى داعش إلى إسقاط واحدة من طائرة النقل العسكرية التي تجلي الأجانب والأفغان بواسطة صواريخ مسروقة.
وكان مسلحو داعش قد خاضوا معارك ضد حركة طالبان في السنوات الماضية، بحثا عن موطئ قدم في أفغانستان، بعد انهيار خلافتهم المزعومة في العراق وسوريا.
ويبدو أن داعش تريد إحراج طالبان في هذه المرحلة عبر شن هجوم يهز صورتها أمام المجتمع الدولي.