وتُظهر مقاطع الفيديو هذه حشودًا تهاجم مقرّ الكونغرس الأميركي وتدعو إلى “شنق” نائب الرئيس السابق مايك بنس، ومتظاهرًا يقرأ تغريدات لترامب عبر مكبّر صوت.
وأعلن رئيس لجنة التحقيق بيني تومسون أنّ اقتحام مبنى الكابيتول شكّل “الذروة لمحاولة انقلابيّة”، وذلك خلال تقديمه أولى الخلاصات التي توصّل إليها بشأن دور الرئيس السابق في هجوم 6 يناير 2021.
وقال عضو الكونغرس الديمقراطي تومسون إنّ متظاهرين اقتحموا في ذلك اليوم مقرّ الكونغرس الأميركي بـ”تشجيع” من ترامب. وحذّر من أنّ المؤامرة التي كانت وراء الهجوم على مبنى الكابيتول تُشكّل تهديدًا مستمرًا للديمقراطيّة.
وقال تومسون إنّ “الديمقراطيّة لا تزال في خطر”، مضيفا: “المؤامرة لإحباط إرادة الشعب لم تنته بعد. هناك متعطّشون للسلطة في هذا البلد (…) يفتقرون إلى الحبّ والاحترام لِما يجعل من أميركا عظيمة”.
وبدأ النوّاب الأميركيّون الذين يُحقّقون في مسؤوليّة ترامب عن الهجوم على مبنى الكابيتول، مساء الخميس، تقديم أولى الخلاصات التي توصّلوا إليها، خلال جلسة استماع هي موضع ترقّب شديد.
ومنذ نحو سنة، استمعت هذه اللجنة البرلمانيّة التي تضمّ تسعة نوّاب، هم سبعة ديمقراطيّين وجمهوريّان، إلى أكثر من ألف شاهد، بينهم اثنان من أبناء الرئيس الجمهوريّ السابق، لإلقاء الضوء على الوقائع وتحرّكات ترامب وأوساطه قبل وخلال وبعد هذا الحدث الذي هزّ أسس الديمقراطيّة الأميركيّة.