وتدعو تراس في كلمتها إلى “مقاربة جديدة” بعد إخفاق المنظومة الأمنية العالمية الحالية في ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن اجتياح أوكرانيا.
وفي عرض أولي لكلمتها التي ستلقيها في مانشن هاوس في لندن أمام دبلوماسيين ورجال أعمال كبار في لندن، تضيف: “لا يمكننا أن نشعر بحالة رضا (…) ومصير أوكرانيا على المحك”.
وتحذر تراس من أن انتصار بوتن سيكون له “عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم”، داعية إلى إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا على الرغم من خطر تصعيد الصراع.
وتتابع: “يجب أن نكون مستعدين لحرب طويلة وأن نضاعف دعمنا لأوكرانيا من الأسلحة الثقيلة والدبابات والطائرات واستخدام كل ما هو موجود لدينا (…) وتكثيف الإنتاج. نحن بحاجة إلى القيام بكل هذا”.
وتعكس كلمة تراس حول السياسة الخارجية أفكار رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي توقع الأسبوع الماضي بأن تطول الحرب في أوكرانيا حتى نهاية العام المقبل.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس قد صرح، الاثنين، بأن بريطانيا ستزود أوكرانيا بمركبات مدرعة قادرة على إطلاق صواريخ ضد الطائرات الروسية، في حين أن نظيره الأميركي لويد أوستن رجّح إمكان انتصار اوكرانيا في حال تزويدها بالمعدات المناسبة.
وستدعو تراس الى زيادة العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، لتشمل حظر أوروبا واردات الطاقة الروسية “بشكل نهائي”، مضيفة: “يجب ألا يكون هناك مكان يلجأ إليه بوتن لتمويل هذه الحرب المروعة”.
وتبشر تراس في خطابها بمقاربة جديدة “تعتمد على مجالات ثلاثة: القوة العسكرية والأمن الاقتصادي وتحالفات دولية أعمق”.