وبدأت البحرين منذ أيام في تنفيذ خطة إجلاء مواطنيها المتواجدين في إيران، بعد تفشي “كوفيد 19” في مدنها.
وذكرت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، أن عدة تدابير اتخذت لاستقبال مواطنيها وفحصهم وحجرهم حفاظا على سلامتهم.
ورغم عودة عدد من البحرينيين إلى بلادهم، إلا أن طهران اختارت كعادتها تسييس القضية في محاولة لصرف النظر عن الأزمة الكبيرة التي أثارها تفشي فيروس كورونا.
وافترى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن البحرين، حين قال إن المنامة تجاهلت متابعة شؤون رعاياها في إيران.
وتعيش إيران على وقع التفشي الكبير للفيروس داخل مدنها، حيث خلف عددا من الوفيات والمصابين، مما جعلها بؤرة انتشار كورونا في الشرق الأوسط.
وأعلن وزير الصحة الإيراني، الخميس، عن 15 حالة وفاة إضافية لمصابين بالفيروس المستجد، مما يرفع إجمالي الوفيات في هذا البلد إلى 107 حالات، من بين 3513 إصابة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور أن 591 حالة إصابة جديدة جرى تأكيدها منذ أمس الأربعاء.
البحرين.. إجراءات صحية احترازية بمعايير دولية
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في البحرين خروج 4 حالات من الحجر الصحي الاحترازي بعد استكمالهم لفترة الحجر اللازمة لهم لمدة 14 يوم، وإجراء كافة الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامتهم وخلوهم من فيروس كورونا قبل خروجهم من الحجر الاحترازي، ليصل بذلك عدد الذين خرجوا من الحجر الصحي 24 شخصاً بعد خروج 20 شخصاً في وقت سابق.
وأفادت الوزارة أن الـحالات التي تم إخراجها من الحجر الصحي الاحترازي هي لمواطنتين بحرينيتين، إحداهما كانت قادمة من إيران والأخرى كانت مخالطة لإحدى الحالات القائمة، ولاثنتين إحداهما كورية والأخرى صينية.
وأضافت الوزارة أن جميع الحالات الموجودة في مركز الحجر الصحي الاحترازي، تتم متابعتها بصورة مستمرة تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وتقديم الرعاية اللازمة لهم للتأكد من سلامتهم، حفاظاً على صحتهم وصحة الجميع.
وأكدت الوزارة حرصها على تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مراكز الحجر الصحي الاحترازية، بحسب المعايير الدولية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ومتابعة تطبيق جميع الإجراءات المتبعة لمكافحة انتشار الفيروس في المملكة بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.