وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن 47 في المئة فقط من الديمقراطيين يؤيدون ترشيح بايدن لانتخابات الرئاسة المقبلة، حيث من المحتمل أن يكون المرشح الجمهوري هو جو بايدن.

وأجري استطلاع الرأي من قبل وكالة “الأسوشيتد بريس”، فأظهرت النتائج أن الديمقراطيين لا يرفضون بايدن لأنه غير راضين عن أدائه، بل بسبب التقدم في العمر.

وكان بايدن قد قلل من شأن المخاوف التي تثار بشأن عمره وصحته، وقال في مقابلة صحفية سابقة إنه قادر على أداء عمله بالشكل المطلوب “راقبوني واحكموا”.

وتظهر الأرقام أن الديمقراطيين غير منزعجين من بايدن، من ناحية الأداء الاقتصادي وإدارة ملفات السياسة الخارجية لواشنطن.

وتثار المخاوف بشأن صحة بايدن، بشكل أكبر وسط الديمقراطيين الشباب، لأنه في حال فاز بولاية ثانية، فإنه سيخرج من البيت الأبيض وعمره 86 سنة، وهو سن متقدم للغاية، وربما يكون غير متناسب مع طبيعة المنصب وما يتطلبه من لياقة وعمل دؤوب.

ويعد بايدن في الوقت الحالي أكبر رئيس في التاريخ الأميركي يشغل المنصب، فيما لا يتوانى ديمقراطيون مؤيدون له، عن التحذير من تأثير عامل العمر.

ويقول الباحث وواضع الاستراتيجيات المعروف في الحزب الديمقراطي، دافيد أكسيلرود، إن مسألة العمر ستكون مطروحة بشدة على الأرجح في انتخابات 2024.

ويركز الرئيس السابق ترامب بدوره على عمر ترامب، وقال في مقابلة صحفية، مؤخرا، إنه لا يرى بايدن مؤهلا من الناحية الصحية حتى يترشح.

وأضاف أنه يعرف أناسا كثيرين تقدموا في العمر لكنهم محافظون على تركيزهم، في حين أن بايدن ليس مثلهم، بحسب قوله.

skynewsarabia.com