وقال ناكامورا في مؤتمر صحفي: “قررنا إعادة تنظيم فريقنا والبدء من جديد في ما يتعلق بمهماتنا الأمنية ولهذا السبب قدمت استقالتي”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وجاء إعلان ناكامورا استقالته بينما أصدرت وكالته تقريرا عن فشلها في إنقاذ حياة آبي في 8 يوليو عندما اغتيل في نارا في غرب اليابان.

ووجد تقرير الشرطة ثغرات في حماية الشرطة لآبي مما سمح للمهاجم بإطلاق النار عليه من الخلف.

واعتقل تيتسويا ياماغامي في مكان الحادث ويخضع حاليا للتقييم العقلي حتى أواخر نوفمبر، حسبما أفادت “الأسوشيتد برس”.

وتبريرا لجريمته، قال ياماغامي للشرطة، إنه استهدف آبي بسبب ارتباط الزعيم السابق بكنيسة التوحيد، والتي كان يمقتها.

وتعد “كنيسة التوحيد” حركة دينية عالمية تأسست في كوريا الجنوبية في خمسينات القرن الماضي، وكانت والدة ياماغامي تنتمي إليها.

وأحيت أسرة آبي ذكراه في طقوس بوذية خاصة يوم الخميس بمناسبة مرور تسعة وأربعين يوما على اغتياله.

وتولى آبي رئاسة الوزراء لأول مرة في عام 2006 وكان أصغر من تولى المنصب في اليابان منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد عام شهد فضائح سياسية وغضب الناخبين بسبب فقد سجلات خاصة بمعاشات التقاعد وهزيمة تكبدها حزبه الحاكم في الانتخابات، الأمر الذي دفع آبي للاستقالة عازيا قراره لاعتلال صحته.

ومن جديد تولى آبي المنصب في 2012 ثم تنحى في 2020 أيضا لاعتلال صحته، وهو أطول رئيس وزراء في اليابان بقاء في المنصب.

وظل آبي حاضرا ومهيمنا على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، إذ يسيطر على أحد فصائله الرئيسية.

skynewsarabia.com