ويمكن أن تؤدي الخطوة الجديدة، التي لم تكشف الوكالة عن تفاصيل إضافية بشأنها، إلى تصعيد في وتيرة الحرب التي اقتربت من إتمام شهرها الثالث.

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، كان البحر الأسود جبهة قتال مهمة، حيث أغلقت روسيا الموانئ الأوكرانية المطلة عليه، مما تسبب في أزمة كبرى على مستوى حركة المواد الغذائية عالميا، لا سيما الحبوب.

ومن جهة أخرى، وافق الكونغرس الأميركي، الخميس، على رزمة مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة أربعين مليار دولار، في تأكيد جديد للدعم الراسخ لكييف الذي وعد به الرئيس جو بايدن.

وهذه الرزمة من المساعدات التي تشمل جانبا اقتصاديا وإنسانيا إضافة إلى أسلحة وذخائر، وافق عليها عدد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ، الخميس، بعدما أقرها مجلس النواب الأسبوع الماضي، وتنتظر الآن مصادقة بايدن عليها.

وتتضمن رزمة المساعدات 6 مليارات دولار يفترض أن تسمح لأوكرانيا بالتزود بآليات مصفحة، وتعزيز منظومتها للدفاع الجوي، في وقت تحتدم المعارك في شرق البلاد وجنوبها.

كما تشمل نحو 9 مليارات دولار لضمان عدة أمور، من بينها “استمرار عمل الهيئات الديمقراطية الأوكرانية”، إضافة إلى مبلغ كبير مخصص للجانب الإنساني.

ومنتصف مارس، صادق الكونغرس على صرف 14 مليار دولار في إطار الأزمة الأوكرانية.

إلا أن الرئيس كان يطالب منذ أسابيع بزيادة الميزانية بشكل كبير، بهدف دعم أوكرانيا في المرحلة الجديدة من النزاع.

skynewsarabia.com