وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، في بيان، إن الرئيسين، اللذين سيعقدان أول لقاء لهما وجها لوجه منذ انتخاب بايدن رئيسا، سيبحثان “طريقة إدارة الخصومة بين الصين والولايات المتحدة بشكل مسؤول من خلال محاولة العمل معا حيث تطابق مصالحنا”.
وأضافت: “كما سيناقش الزعيمان مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية”.
ويأتي إعلان البيت الأبيض بعد أيام قليلة من تصريح بايدن بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين.
وقال الأربعاء في مؤتمر صحفي بواشنطن: “ما أريد أن نفعله عندما نتحدث هو تحديد نوع الخطوط الحمر”، التي يجب أن نحترمها.
وقبل أيام أيضا، شدد الرئيس شي جين بينغ على أن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لإيجاد سبل للتوافق لصالح الطرفين.
وكانت استراتيجية جديدة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أظهرت أن الصين لا تزال تشكل التحدي الأمني الأكبر للولايات المتحدة، كما أوضحت أن تهديد بكين سيحدد كيفية تجهيز الجيش الأميركي وتشكيله في المستقبل.
وتقول الوثيقة التي صدرت، أواخر الشهر الماضي، إن الصراع مع الصين “ليس حتميا ولا مرغوبا فيه”.