وتتزامن تلك التطورات مع تهافت عالمي على اللقاحات، إذ أصدرت بريطانيا، مؤخرا، موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح المرشح لشركة فايزر، وسارع مقدمو الخدمات لبدء التوزيع.
وتمتلك صناعة الأدوية الوليدة في الصين 5 لقاحات على الأقل من 4 منتجين يتم اختبارها في أكثر من 12 دولة، وذلك رغم أن مسؤولي الصحة لم يحددوا بعد مدى نجاحها، أو كيف يمكن أن تصل إلى 1.4 مليار شخص في البلاد.
لكن خبراء الصحة يقولون إنه حتى لو نجحوا، فإن عملية إصدار الشهادات لدول ومناطق مثل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وغيرها من البلدان المتقدمة قد تكون معقدة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها هناك.
وفي المقابل، قالت الصين إنها ستضمن أن تكون المنتجات “في متناول الدول النامية”.
وقالت إحدى الشركات المطورة، وهي مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية، المعروفة باسم سينوفارم، في نوفمبر إنها تقدمت بطلب للحصول على موافقة السوق النهائية لاستخدام لقاحها في الصين.
وتمت الموافقة على استخدام البعض الآخر في حالات الطوارئ بالنسبة للعاملين الصحيين، وغيرهم من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى.