ووجهت هيئة محلفين كبرى إلى إيغور دانشينكو (43 عاما)، تهمة الشهادة زورا واتهمته بالكذب على محققين فدراليين 5 مرات في العام 2017 بشأن “مصادر معلومات معينة قدمها” للعنصر السابق في الاستخبارات البريطانية كريستوفر ستيل، وفقا لبيان للوزارة.

والملاحقات القضائية بحق دانشينكو هي جزء من تحقيق أجراه المدعي الخاص جون دورهام، الذي عيّن في نهاية ولاية دونالد ترامب للتحقق من طريقة تعامل مكتب التحقيقات الفدرالي مع “التحقيق الروسي” وأصوله.

ولطالما استنكر دونالد ترامب هذه التحقيقات التي بدأت خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 وتدور حول تواطؤ محتمل بين قطب العقارات وروسيا، ووصفها بأنها “مطاردة سحرة” ينظمها خصومه.

ويعتبر أن “تقرير ستيل” أدى دورا رئيسيا في هذه القضية.

فبتكليف من المعسكر الديمقراطي خلال الحملة للانتخابات الأميركية عام 2016، جمع كريستوفر ستيل معلومات استخباراتية غير مؤكدة تربط المرشح الجمهوري بروسيا.

ونشر تقريره الذي شمل اتهامات قذرة لم يتم تأكيدها وأخرى اتضح أنها كاذبة، على موقع “بازفيد” الإلكتروني قبل 10 أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير 2017.

وكان البريطاني أرسلها في وقت سابق إلى مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي استند إلى مقتطفات معينة لوضع مقربين من الملياردير الجمهوري تحت المراقبة.

لكن التحقيق الذي أجرته الشرطة الفدرالية بدأ في وقت سابق، بناء على معلومات استحصلت عليها من أجهزة الاستخبارات.

وفي مايو 2017، عُهد بهذا التحقيق إلى المدعي الخاص روبرت مولر الذي خلص، بعد عامين من هذه القضية، إلى أن هناك أدلة كافية على تدخلات روسية في الحملة الانتخابية لكن ليس هناك “دليل كاف” على تفاهمات بين روسيا والمحيطين بترامب.

skynewsarabia.com