وقال دميترو كوليبا لقناة “سي إن إن” الأميركية: “بلغ عددهم حالياً حوالي 20 ألفاً وهم يتحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية”.

واعتبر أن “الكثير من الأشخاص يكرهون روسيا” منذ سنوات، لكنهم لم يجرؤوا على معارضتها.

وأضاف: “عندما شاهد الناس أن الأوكرانيين يقاتلون وأنهم لم يستسلموا، اندفعوا إلى الالتحاق بالقتال”.

وإذ قال وزير الخارجية الأوكراني إنه “يدرك هذه الحاجة للقتال”، أكد أن “الأهم” هو تلقي مساعدة “سياسية واقتصادية وعسكرية” من بقية دول العالم، وخصوصا الدفاع الجوي”.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أواخر فبراير تشكيل “فرقة دولية” من المتطوعين للمساعدة في صد الاجتياح الروسي. ودعا الأجانب الراغبين في الالتحاق بالمعركة، للتواصل مع سفارات أوكرانيا في بلدانهم.

وسمحت الدنمارك لمواطنيها بالمشاركة، وكذلك وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، لكن قائد هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية الأميرال توني راداكين اعتبر الأحد أنه “من غير القانوني وغير المفيد” للشعب البريطاني التوجه إلى أوكرانيا للقتال.

وتناقض تصريحات قائد هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية الأميرال توني راداكين، موقف وزيرة الخارجية ليز تراس التي أعربت عن دعمها للراغبين بالتطوع للقتال، وتلبية نداء بهذا الشأن وجهه الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى الأجانب.

وقال راداكين لهيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي”: “كنا شديدي الوضوح بأن من غير القانوني وغير المفيد للجيش البريطاني أو الشعب البريطاني، التوجه الى أوكرانيا”.

وأضاف: “ادعموا من المملكة المتحدة، ادعموا بأي أمر تقدرون عليه. لكن هذا (الذهاب للقتال) ليس أمرا تريدون أن تندفعوا نحوه، لجهة صوت إطلاق النار”.

وأوصت الخارجية البريطانية مواطنيها بعدم السفر الى أوكرانيا، وطلبت من الموجودين مغادرتها بحال كان ذلك آمنا.

skynewsarabia.com