وقال مدير مركز الحالات الطارئة الصحية فرناندو سيمون “نحن للمرة الأولى منذ وقت طويل دون مئة وفاة، وهذا خبر جيد”.
وفي ذروة الوباء، سجلت إسبانيا 950 وفاة يوميا بداية أبريل.
وتبقى إسبانيا إحدى الدول الأكثر تضررا بالوباء في العالم مع 27 ألفا و650 وفاة وفق حصيلة وزارة الصحة الأحد. وسجلت أكثر من 231 ألف إصابة مؤكدة بـ”كوفيد-19“.
وأضاف سيمون أن إسبانيا “على وشك أن تضع حدا لانتقال” العدوى بين الأفراد بفضل “جهود” السكان. لكنه تدارك أن “خطر موجة ثانية لا يزال كبيرا جدا”.
وبدأت إسبانيا الاثنين الفائت تخفيفا للإغلاق على ثلاث مراحل في نصف البلاد يتوقع أن يستمر حتى نهاية يونيو.
ومع موافقة الحكومة على توسيع نطاق هذه التدابير لتشمل مناطق جديدة الاثنين، يكون نحو سبعين في المئة من الإسبان قد بدؤوا يستعيدون حريتهم الأسبوع المقبل.
وتشمل المرحلة الأولى خصوصا إعادة فتح أرصفة البارات والمطاعم والسماح باللقاءات العائلية أو بين الأصدقاء على ألا يتجاوز العدد فيها عشرة أشخاص.
لكن منطقة مدريد وقسما كبيرا من منطقة كاستيليا وليون المجاورة إضافة إلى مدينة برشلونة لن يشملها تخفيف الإغلاق خشية تفشي العدوى مجددا، غير أن الحكومة قررت السماح للمتاجر الصغيرة باستئناف نشاطها من دون مواعيد مسبقة.