ورغم ذلك، شدد الطبيب شون كونلي، على أنه “ليست هناك حاجة لقيام الرئيس ترامب بإجراء فحص فيروس كورونا المستجد”.
والأسبوع الماضي، التقى ترامب بوزير الاتصالات البرازيلي فابيو واجنجارتن، الذي أعلنت سلطات بلاده أنه مصاب بـ”كورونا”، وقالت في بيان إنها أبلغت السلطات الأميركية بالفعل بإصابة الوزير “حتى تتخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية”.
لكن كونلي أوضح أن “شخصا آخرا كان حاضرا خلال الاجتماع الذي جمع ترامب بالوزير البرازيلي. هذا الشخص تأكدت إصابته أيضا بكورونا، حيث ظهرت عليه الأعراض بعد 3 أيام”.
وتابع: “لقاء ترامب معه يبقى منخفض المخاطر. وليس هناك أي حاجة لإخضاع الرئيس للحجر الصحي”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي إن “لدينا طبيبا في البيت الأبيض، أو بالأحرى أطباء عديدون، طرحت عليهم السؤال وقالوا لي (ليس لديك أي أعراض)”.
وأعلن ترامب الجمعة “حالة الطوارئ الوطنية” بسبب فيروس “كورونا“ سريع الانتشار، ليفتح المجال أمام توفير مساعدات اتحادية، قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار لجهود احتواء المرض.