وسيتم السماح بتوزيع 10 ملايين جرعة أخرى من المصنع، لكن مع تحذير من أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مفاده أنه لا يمكنها ضمان أن إنتاجها تم باستخدام “ممارسات التصنيع الجيدة”، وفق الصحيفة.
ولم تحدد إدارة الغذاء والدواء بعد ما إذا كان يمكن إعادة فتح المصنع، الذي تديره شركة “إيميرجنت بيوسوليوشن”، ويقع في ولاية ميريلاند.
ويعد التخلص من 60 مليون جرعة، أحدث انتكاسة للشركة، التي خضعت للتدقيق لعدة أشهر، بعد تلوث أحد مكونات لقاح “أسترازينيكا” مع لقاح “جونسون آند جونسون”.
وأدت التأخيرات، التي أعقبت ذلك، إلى عدم توزيع ملايين الجرعات من لقاح “جونسون آند جونسون” المنتج في المصنع، على الرغم من أن هذا سيتغير قريبا بالنسبة لـ10 ملايين جرعة.
ولحسن حظ الأميركيين، فقد كانت هناك إمدادات وفيرة من اللقاحات في الولايات المتحدة، من إنتاج شركتي “فايزر” و”مودرنا”.
لكن مع تحول التركيز إلى تطعيم بقية سكان العالم، فإن التأخير في إطلاق جرعات “جونسون آند جونسون”، والاضطرار إلى التخلص من بعضها، قد تكون له بعض التبعات.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تعهد، الخميس، بالتبرع بـ500 مليون جرعة من لقاح “فايزر” لدول أخرى، بين أغسطس والنصف الأول من العام المقبل.