وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان بشأن الاتصال الهاتفي إن بلينكن أشار إلى أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية تساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي، الذي تمزقه الصراعات.
وأضاف برايس “شدد الوزير أيضا على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال القتالية على الفور”.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي أن واشنطن لم تشهد أي دليل على الانسحاب، الذي تعهدت به كل من إثيوبيا وإريتريا.
وقال برايس إن بلينكن عبر أيضا عن قلقه خلال المكالمة بشأن الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في إثيوبيا، بما في ذلك الخطر المتزايد للمجاعة في منطقة تيغراي.
وتقول إثيوبيا إنها ملتزمة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وإنها تقدم مساعدات إنسانية في تيغراي.
واندلع القتال في تيغراي في نوفمبر الماضي بعد أن هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قواعد للجيش في أنحاء المنطقة.
وأربكت الهجمات في البداية الجيش الاتحادي، الذي شن فيما بعد هجوما مضادا إلى جانب جنود إريتريين وقوات من إقليم أمهرة المجاور.