وذكرت صحيفة “يوميوري” اليابانية، الأحد، نقلا عن مصادر حكومية أن الصواريخ ستكون أسلحة حالية معدلة لتوسيع مداها من 100 كيلومتر إلى ألف كيلومتر.

وأضافت الصحيفة أن الأسلحة التي ستطلقها السفن أو الطائرات، ستتمركز بشكل أساسي حول جزر نانسي الجنوبية، وقادرة على الوصول إلى المناطق الساحلية لكوريا الشمالية والصين.

ولم يرد ممثلو وزارة الخارجية اليابانية على طلب “رويترز” للتعليق على التقرير.

وزادت اليابان إنفاقها العسكري، واتخذت استراتيجية أكثر حزما في السنوات الأخيرة، ولكنها امتنعت عن نشر صواريخ بعيدة المدى ضمن حدودها، للأسلحة التي يمكنها ضرب أهداف على أراض أجنبية.

وتصاعدت حدة التوترات الإقليمية هذا الشهر بعد زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي لتايوان.

حيث صعّدت كل الأطراف من استعراض قدراتها العسكرية والتدريبية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، السبت، إنها رصدت 17 طائرة وخمس سفن صينية حول تايوان، مع مواصلة بكين لأنشطتها العسكرية قرب الجزيرة.

وأشارت الوزارة إلى أن ما رصدته شمل أربع طائرات عبرت خط الوسط في مضيق تايوان، وهو حاجز غير رسمي بين الجانبين.

وعرضت تايوان، الأربعاء، مقاتلتها الأكثر تطورا، وهي طائرة حربية أميركية الصنع من طراز “إف 16 في” مزودة بصواريخ، وذلك خلال طلعة ليلية أعقبت مناورات عسكرية غير مسبوقة أجرتها بكين قبالة سواحل الجزيرة.

وفي أغسطس الجاري، نفذت بكين على مدى أيام عدة مناورات جوية وبحرية في مضيق تايوان، تزامنا مع زيارة قامت بها بيلوسي إلى الجزيرة وأعقبتها زيارة أخرى لوفد من الكونغرس الأميركي.

وردا على المناورات الصينية، أجرت تايوان مناورات حاكت خلالها كيفية التصدي لغزو صيني محتمل.

skynewsarabia.com