ومن المقرر إجراء التدريبات في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية في كوريا الجنوبية، وتشارك فيها مجموعة حاملات طائرات أميركية بقيادة يو.إس.إس نيميتز، والتي وصلت إلى مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد الأسبوع الماضي.
وتأتي التدريبات الثلاثية في الوقت الذي كشفت فيه كوريا الشمالية الأسبوع الماضي عن رؤوس حربية نووية جديدة أصغر حجما، وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية المستخدمة في صنع الأسلحة لتعزيز ترسانتها، وتفاخرت بما قالت إنها بطائرة مسيرة قادرة على الهجوم النووي تحت الماء.
ووفق الوزارة الكورية الجنوبية، فإن التدريبات التي ستجرى هذا الأسبوع ستستخدم هدفا متنقلا للتدريب على الحرب المضادة للغواصات لتحسين القدرات اللازمة لاكتشاف وتتبع وتدمير التهديدات الكورية الشمالية تحت الماء.
وأجرت الدول الثلاث آخر تدريبات ثلاثية ضد الغواصات في سبتمبر، والتي كانت المرة الأولى في خمس سنوات، وسط توتر بشأن عدد غير مسبوق من تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية.