وقالت الشرطة إن معظم المعتقلين اوقفوا لخرقهم الحجر.
منذ بداية يناير، مُنع سكان العاصمة البريطانية ومناطق أخرى في إنجلترا من مغادرة منازلهم وسمح لهم بتنقلات محدودة.
والتظاهرة التي بدأت ظهرا في هايد بارك استمرت في وسط لندن، وبعد ذلك، عادت مجموعة من المتظاهرين إلى الحديقة حيث ألقوا مقذوفات على الشرطة.
وقال قائد عمليات حفظ الأمن لورانس تيلور في بيان: “أصيب كثيرون نتيجة هذه الهجمات. إنه أمر غير مقبول بتاتا ومحزن أن يصبح عناصر مكلفون تطبيق قانون وضع لحمايتنا جميعا، ضحايا لهذه الهجمات العنيفة”.
ووقّع نحو 60 برلمانيا بريطانيا، السبت، نداء أطلقته جماعات حقوقية قالت فيه إن حظر التظاهرات “غير مقبول وعلى الأرجح غير قانوني”.
وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون قد وعد بتخفيف القيود في ظل تحسن الوضع الوبائي، ومن المفترض رفع الحجر الصارم في نهاية شهر مارس الجاري.