وشهدت حالات العدوى بكوفيد-19  في بريطانيا تزايدا حادا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجلت 3899 إصابة الأحد، وطالب رئيس بلدية لندن باتخاذ إجراء سريع لمنع انتشار المرض في العاصمة البريطانية.

ووصف رئيس الوزراء بوريس جونسون وضع التفشي بأنه موجة ثانية، بينما فرضت مناطق في أنحاء البلاد إجراءات وقيودا أكثر صرامة لاحتواء انتشار المرض، ويحتمل أن تنتظر لندن دورها في فرض تلك الإجراءات.

وقال هانكوك لقناة سكاي نيوز “تواجه البلاد نقطة حاسمة وأمامنا خيار.

“الخيار أنه إما أن يتبع الجميع القواعد.. أو سنضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات”.

وقال هانكوك في وقت لاحق لهيئة الإذاعة البريطانية إن فرض إجراءات عزل عام للمرة ثانية خيار مطروح.

وأضاف “لا أستبعد الأمر.. لا أريده أن يحدث”.

وأعلن جونسون أمس السبت فرض غرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه إسترليني (12900 دولار) على من يخالفون في إنجلترا قواعد جديدة تلزمهم بالعزل الذاتي إذا خالطوا مصابا بكوفيد-19.

وإضافة إلى تشديد قيود التجمعات في أنحاء البلاد، فرضت مدن ومناطق في بريطانيا “إجراءات عزل محلية” تضع قيودا إضافية أكثر صرامة تتعلق بأعداد تجمعات الأفراد والطريقة التي يجتمعون بها.

وقالت متحدثة باسم رئيس بلدية لندن، صادق خان، إنه يرغب في اتخاذ إجراء سريع لوقف تفاقم تفشي الوباء في لندن، وذلك قبل اجتماعات تجرى الاثنين، حيث ستعمل السلطات في العاصمة على وضع الخطوات القادمة الموصى بها لإقرارها من قبل مجلس الوزراء.

وأضافت “يسعى رئيس البلدية لاتخاذ إجراء سريع لأنه لا يمكننا المخاطرة بأي تأخير كما حدث في مارس. من الأفضل لقطاعي الصحة والأعمال التحرك مبكرا جدا بدلا من التحرك بعد فوات الأوان”، وفق ما نقلت “رويترز”.

skynewsarabia.com