وانتقل عدد غير معلوم من مقاتلي “فاغنر“، التي شنت تمردا قصير الأجل في روسيا بيونيو، إلى بيلاروسيا وبدأوا في تدريب جيشها مما دفع بولندا لنقل قوات يزيد قوامها عن 1000 قرب الحدود.

وقال لوكاشينكو وهو حليف وثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء اجتماعهما الشهر الماضي مازحا إن بعض المقاتلين كانوا يريدون المضي قدما إلى بولندا و”الذهاب في رحلة إلى وارسو وجيشوف”.

ونقلت وكالة بيلتا للأنباء عن لوكاشينكو قوله يوم الثلاثاء إن البولنديين “يجب أن يحمدوا الرب لأننا نحتضن (مقاتلي فاغنر) ونرعاهم. وإلا، من دوننا، كانوا سيتدفقون على جيشوف ووارسو ويدمرونهما إلى حد كبير. لذلك لا ينبغي لهم أن يسيئوا إلي، بل يجب أن يقولوا شكرا لك”.

وجيشوف التي تحدث عنها لوكاشينكو مدينة تقع في جنوب غرب بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا.

مخاوف من تسلل “فاغنر” إلى داخل بولندا

• أعلنت بولندا، الشهر الماضي، استعدادها لكل السيناريوهات بعد الإعلان عن مناورات مشتركة بين بيلاروسيا ومجموعة “فاغنر” بالقرب من الحدود مع بولندا.

• قررت بولندا نقل تشكيلات عسكرية إلى شرقي البلاد بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود المجموعة في بيلاروسيا.

• اعتبرت “التدريب أو التدريبات المشتركة لجيش بيلاروسيا ومجموعة فاغنر استفزازا”.

• في بداية شهر يوليو الماضي، قالت بولندا إنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على الحدود مع بيلاروسيا.

• أفاد وزير الدفاع البولندي ماريوش بواشتاك في وقت سابق من يوليو، بأن بولندا بدأت في نقل أكثر من 1000 جندي إلى شرق البلاد.

skynewsarabia.com