وأظهر استطلاع الرأي، الذي أجراه “معهد داتافولها”، أن تقدم لولا دا سيلفا على بولسونارو لا يزال ثابتا عند 6 نقاط، وذلك قبل أسبوعين من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية البرازيلية.

وأفاد الاستطلاع أن لولا دا سيلفا حصل على 53% من الأصوات مقابل 47% لبولسونارو، وهي النتيجة نفسها للاستطلاع الأخير الذي أجراه المعهد في السابع من أكتوبر الجاري، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

واستبعد الاستطلاع الناخبين الذين يخططون للتصويت بورقة بيضاء أو ملغاة، وهم نحو 5% من المشاركين، بحسب “معهد داتافولها”.

وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي استند إلى مقابلات مع 2,898 شخصا يومي الخميس والجمعة نقطتين مئويتين، زيادة أو نقصانا.

وجاءت هذه الأرقام على وقع معركة في البرازيل تتعلق بمؤسسات تنظيم استطلاعات الرأي التي قللت إلى حد كبير من الدعم الذي يحظى به بولسونارو قبل انتخابات الجولة الأولى في 2 أكتوبر، وفقا لفرانس برس.

 وكان “معهد داتافولها” قد أفاد أن بولسونارو يتخلف عن لولا بنسبة 14 نقطة عشية الجولة الأولى، لكن الرئيس حل ثانيا بفارق 5 نقاط فقط وبـ43% من الأصوات.

واتهم بولسونارو شركات الاستطلاعات بالتلاعب في محاولة لتحجيم شعبيته، قائلا “لقد كشفنا الكذب”.

وذكرت تقارير أن الشرطة الفيدرالية فتحت تحقيقا بشأن مؤسسات الاستطلاعات الخميس بناء على طلب من وزارة العدل حول “ممارسات إجرامية” مزعومة.

وفي غضون ذلك فتحت لجنة الانتخابات تحقيقا منفصلا حول ما إذا كانت مؤسسات الاستطلاعات قد قامت “بعمل منسق للتلاعب” بالانتخابات.

لكن رئيس المحكمة الانتخابية العليا القاضي ألكسندر دي مورايس أمر بوقف التحقيقات في وقت متأخر الخميس لأنها “تتعدى” على سلطة مسؤولي الانتخابات، ومشيرا إلى أن التحقيقات “تظهر نية لإرضاء إرادة بولسونارو”.

ورد بولسونارو على مورايس بالقول “ستستمر شركات الاستطلاعات بالكذب. كم عدد الأصوات التي يسحبونها إلى الجانب الآخر؟ الناس عموما يصوتون لأي شخص في المقدمة”، وفقا لفرانس برس.

skynewsarabia.com