يشير مصطلح “تكتيكي” إلى أسلحة قصيرة المدى، مقابل الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تستطيع تدمير مدينة كاملة.

ويأتي السلاح التكتيكي قصير المدى مزوّدا برؤوس نووية صغيرة تدعم نظام توجيه متميز ورأسا حربيا قويا.

وصممت الأسلحة التكتيكية لتدمير أهداف معينة دون سحق المنطقة بأسرها والتسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق.

ويبلغ مدى الأسلحة النووية التكتيكية، أقل من 500 كيلومتر برا، وتصل لـ600 كيلومتر جوا وبحرا.

وتنقسم الأسلحة النووية التكتيكية من حيث القوة إلى نوعين، الأولى تفوق قوتها القنبلة التي سقطت على هيروشيما.

وهناك أسلحة أخرى لا تزيد قوتها التدميرية على دُفعة نيران مدفعية.

وقد تصل القدرة التدميرية لأصغر سلاح نووي تكتيكي إلى كيلو طن واحد، وهو ما يعادل ألف طن من مادة “تي إن تي” المتفجرة، في حين قد يصل حجم أكبرها إلى مئة كيلو طن.

ويمكن تحميل الرؤوس الحربية النووية التكتيكية على أنواع مختلفة من الصواريخ التي تحمل عادة رؤوسا تقليدية مثل الصواريخ المجنحة وقذائف المدفعية.

كذلك يمكن إطلاق هذه الأسلحة أيضا من الطائرات والسفن مثل الصواريخ المضادة للسفن والطوربيدات وشحنات تفجير الأعماق.

وتقول الولايات المتحدة إن روسيا صرفت مبالغ طائلة مؤخرا على هذه الأسلحة بهدف تحسين مداها ودقتها.

ووفقا للاستخبارات الأميركية، تمتلك روسيا حوالي 2000 سلاح نووي تكتيكي.

وتنشر الولايات المتحدة 160 قنبلة نووية من طراز “بي 61 إس” التكتيكية في القواعد الجوية بأوروبا.

وعلى المستوى العالمي، تملك كل من الصين وكوريا الشمالية والهند، أيضا أسلحة نووية تكتيكية.

skynewsarabia.com