وليتوانيا، الدولة المطلّة على بحر البلطيق والعضو في كلّ من الاتّحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، توقّفت في الربيع عن شراء الغاز الروسي الذي كانت تستورده عبر خطوط أنابيب أو عبر محطة للغاز الطبيعي المسال.
وبموجب القانون الجديد لا يمكن لأي دولة تشكّل تهديداً للأمن القومي أن تستخدم منظومة نقل الغاز الطبيعي أو محطة الغاز الطبيعي المسال الليتوانيتين.
لكنّ القانون يجيز بالمقابل للشركات الروسية أن تستخدم البنى التحتية اللتوانية لنقل الغاز إلى كالينينغراد، الجيب الروسي الواقع بين ليتوانيا وبولندا والمطلّ على بحر البلطيق.