ومنذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، زادت الدولة الواقعة في البلطيق والمجاورة لروسيا وبيلاروسيا من إنفاقها الدفاعي.
وقال وزير الدفاع الليتواني أرفيديس أنوساوسكس إن أنظمة “هيمارس” المقرر تسلمها عامي 2025 و2026 ستوفر “قوة جديدة تمامًا لم تمتلكها ليتوانيا أبدًا”.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان: “البيع المقترح سيساهم في الأهداف العسكرية لليتوانيا المتمثلة في تحديث قدراتها، مع زيادة تحسين التشغيل البيني مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين”.
وتعتبر أنظمة “هيمارس” التي تم تسليمها إلى أوكرانيا واحدة من أكثر الأدوات فعالية في ترسانتها.
وتخصص ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، أكثر من 1.6 مليار يورو أي 2.52 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، ومن المقرر أن تستضيف قمة حلف الأطلسي في يوليو المقبل.
كما ستشتري الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة صواريخ “إيه تي إيه سي إم سي” طويلة المدى القادرة على إصابة أهداف على بعد 300 كيلومتر، إضافة إلى صواريخ قصيرة المدى.
كما تعتزم لاتفيا وإستونيا المجاورتان شراء أنظمة “هيمارس”.
وشددت وزارة الدفاع الليتوانية على أن الصفقة “لن تعزز أمن ليتوانيا فحسب، بل المنطقة بأكملها أيضا”.